"الله أكبر كبيرا".. بيان هام من وزارة الأوقاف بشأن التكبير فى عيد الفطر

وقالت وزارة الأوقاف إن التكبير سنة في العيدين، ووقت التكبير في عيد الفطر يبدأ من وقت التأكد والإعلان عن رؤية هلال شوال. وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، وهو قول عند المالكية. قال الله تعالى: “ولتكملوا العدة وسبحوا الله على ما هداكم”، والمراد بالعدّة: عدة الصيام، والمراد بالتكبير: التكبير الذي يقع بعد الانتهاء من الانتظار. ويكون تمامها عند غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان.

وقيل: وقت تكبيرة عيد الفطر يبدأ من صباح صلاة عيد الفطر، أي عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد. وهذا قول الحنفية والمالكية، وهو المشهور عند الحنابلة.

ولا حرج على من يأخذ بهذا الرأي أو ذاك.

وأما التكبير قبل صلاة العيد، فنؤكد أنه لا حرج في البدء به في أي وقت قبل صلاة العيد، دون التقيد بوقت معين، فالأمر فيه نطاق ونطاق.

ومن صيغ التكبير: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله”.

ومنها: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله، الله أكبر، والحمد لله كثيرًا، و سبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده، وعده الحق، وعبده غالب”. وأعظم جنوده، وهزم الأحزاب وحده. لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد. وعلى آل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام».

وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية: إنها صيغة شرعية وصحيحة أوصى بها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم. قال عنه الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: «وإذا كبر كما يكبر الناس اليوم فحسن، وإذا زاد تكبيرًا فحسن، وما يضاف معه.” هذا ذكر الله الذي أحببته».