"مقبرة مننا".. رقم 69 داخل مقابر النبلاء فى البر الغربى بالأقصر.. اعرف التفاصيل

نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك سلسلة من المعابد والمقابر التاريخية حول مصر، خدمة للقراء للتعرف على تاريخ أجدادنا وتفاصيل وقصة كل من المعابد العظيمة التي بناها ملوك مصر السلالات المصرية القديمة والتي أصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السائحون القادمون من مختلف دول العالم للاستمتاع بهذه القصص الممتعة من الداخل. المعابد.

وتأتي الحلقة الـ 22 من المعابد والمقابر التاريخية في مصر بمحافظة الأقصر، داخل (مقبرة منة) رقم 69، داخل مقابر النبلاء على الضفة الغربية للأقصر، التابعة للمسئول عن الزراعة والعمل الفلاحي. في عهد الملك تحتمس الرابع، بحسب ما يقول الرئيس علي فاروق كبير عمال الضفة الغربية. .

وأضاف الرئيس علي فاروق لـ”اليوم السابع” أن (مقبرة مينا) تشتهر باحتوائها على رسومات عالية الجودة وحرفية، وإلى يومنا هذا لا تزال المقبرة تحتفظ بحيويتها وألوانها الرائعة، وتدور أغلب نقوشها حول الزراعة والحرث الأرض، وزرع الحبوب، موضحا أن “مينا” كان كاتب الحقول الملكية في عهد الملك تحتمس الرابع، ومن المرجح أن مقبرته هي مقبرة وزير الزراعة لأن معظم المشاهد في وتدور هذه المقبرة حول الزراعة، مثل حرث الأرض وبذر الحبوب، وزراعة وتمشيط الكتان، ومناظر الحصاد، وبعض المناظر البحرية والبرية.

وأكد رئيس عمال البر الغربي أن عمل المقبرة قدم نمطًا معماريًا لعظماء الدولة الحديثة. ويتضمن مدخلاً يتصل بقاعة عرضية تصل الزائر بقاعة طويلة بها فجوة تشبه المشكاة.

وتبين مشاهد المقبرة أن الكاتب بيننا كان له عدو يحمل له الحقد والحقد. وبعد وفاته تمكن هذا العدو من الوصول إلى قبره فشوه وجه الكاتب وألحق الضرر بعينيه. وذلك في أغلب المشاهد التي تمثله على جدران المقبرة حتى لا يرى ما يقدم له، وبالتالي لا يستمتع به في الدنيا. والآخر لا يراقب العمل الزراعي في الحقول، ولا يتابع الحصاد، ولا يستمتع برياضة الصيد أو صيد الطيور.