مصر

10 سنوات إنجازات.. زيادة موازنة المعاشات من 86.5 إلى أكثر من 400 مليار جنيه

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال السنوات الماضية، على الاهتمام بموضوع الحماية والرعاية الاجتماعية من أجل تحسين حياة الأسر الأكثر ضعفا ومحدودة الدخل، ومساعدة الأسر الأكثر ضعفا ومحدودة الدخل. وتقوم هذه الأسر بتعليم أبنائها من خلال حزمة من البرامج المتكاملة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي، وأهمها برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، والذي يستفيد منه الناس. نحو 22 مليون مواطن من الأسر الفقيرة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر ضعفاً ممن لديهم أطفال في مراحل التعليم المختلفة. كما يُعفى أبناء الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» في المراحل التعليمية المختلفة (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية) من دفع الرسوم الدراسية، ويتحملون تكلفة التعليم المدرسي، حيث يبلغ إجمالي عددهم نحو 6.6 مليون طالب وطالبة.

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالأسر الأكثر رعاية، أطلقت وزارة التضامن برامج الحماية الاجتماعية بهدف تقديم مساعدات نقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً وذلك من خلال استهداف موضوعي للأسر التي تعاني من انخفاض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي تمنعها من تلبية احتياجاتها الأساسية وضمان حقوق أبنائها الصحية والتعليمية. بالإضافة إلى توسيع شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن 65 سنة فما فوق أو من لديهم إعاقة أو إعاقة في الكلى.

وكان ما يقرب من 74٪ من المستفيدين من النساء. واستمر صرف الدعم النقدي للطلبة في المراحل الجامعية، حيث كان الدعم محدودا حتى سن 18 عاما. إلا أن توجيهات الرئيس السيسي جاءت بمواصلة دعم الطلاب حتى استكمال دراستهم الجامعية. كما يتم تضمين الأسر المستفيدة من ذلك. وشمل “تكافل وكرامة” خدمات التأمين الصحي وأيضا الاستفادة من نظام دعم الخبز والمواد الغذائية. وبالتوازي مع ذلك، تم التوسع في إنشاء دور الحضانة وتشجيع مشاركة المرأة في القوى العاملة. كما تعمل وزارة التضامن الاجتماعي، بتوجيهات من القيادة السياسية، على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل العمالة غير المنتظمة. والعاملين في مختلف القطاعات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى