البحوث الفلكية: لا داعى للضجة المثارة حول الكسوف الشمس الإثنين المقبل

أكد الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا داعي للضجة التي أثيرت على صفحات التواصل الاجتماعي حول كسوف الشمس الكلي الذي سيحدث يوم الاثنين المقبل إبريل 8.

كشف رئيس معمل أبحاث الشمس بمعهد الفلك أن أول كسوف للشمس عام 2024 لن يشاهد في مصر والمنطقة العربية، وتوقيت منتصفه يتزامن مع تزامن شهر شوال للعام الهجري الحالي 1445.

وأوضح أن كسوف الشمس من الظواهر الطبيعية التي تحدث سنويا، حيث يتحول النهار إلى ليل لمدة دقائق بسبب حجب القمر لقرص الشمس. وأشار إلى أنه في عام 2006 حدث كسوف كلي للشمس في مصر في مدينة السلوم، وتابعه جميع المتخصصين وهواة الفلك من جميع أنحاء العالم.

وأضاف: من المقرر أن يحدث كسوف كلي للشمس يوم 2 أغسطس 2027 في مدينة الأقصر، موضحا أن هناك كسوف جزئي للشمس حدث في مصر في الأعوام 2013 و2015 و2020، كما حدث كسوف كلي للشمس آخر مرة. في إبريل من العام الماضي، ولم تتمكن مصر من رؤيته.

وأشار الدكتور ياسر عبد الهادي إلى أن هذا الخسوف الكلي سيستغرق حوالي خمس ساعات و10 دقائق من بدايته وحتى نهايته. وفي ذروة الكسوف الكلي، سيغطي قرص القمر حوالي 7.105% من قرص الشمس بأكمله. وسيغطي الكسوف مساحة عرضها 5.197 كيلومترًا وسيستغرق فترة تبلغ حوالي 7.105% من كامل قرص الشمس. 4 دقائق و 28 ثانية.

وكشف عن المناطق التي ستتمكن من رؤيتها، حيث سيشاهد كسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بينما سيشاهد كسوف جزئي في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وشمال الجنوب. أمريكا والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والقارة القطبية الشمالية.