سياسة وبرلمان

خبير حقوقى: مصر شهدت تطورا نوعيا فى عدة ملفات رئيسية وحيوية لحقوق الإنسان

وأكد عماد حجاب، الباحث والكاتب في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أنه من خلال دراسة متأنية للفترة منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن، وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية الوطنية كرئيس للحزب، وفي الدولة المصرية، يتضح أن هناك تطوراً نوعياً في العديد من الملفات الحقوقية الكبرى والحيوية، وقد تم تحقيقه. وتضمن على مراحل تطورات نوعية في السياسات العامة والتطوير المؤسسي والتشريعي والقانوني ساهمت في تطوير البنية التحتية لحقوق الإنسان.

وأضاف عماد حجاب في تصريحات لـ«اليوم السابع» أن الملف الأول الذي حظي باهتمام الدولة المصرية هو ملف الاستقرار ومواجهة أعمال الإرهاب والعنف لما لها من تأثير شديد على حقوق الإنسان، مؤكدا أن الدولة المصرية وقد اهتمت بهذا الملف في السنوات الأولى بعد ثورة 30 يونيو بهدف الحفاظ على المجتمع. المصري ومقدسات الوطن. لقد قدم رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيون أرواحهم ودماءهم الزكية وتضحيات جسيمة لا تنسى من الشهداء والجرحى دفاعاً عن الوطن والحفاظ على حقه في حياة آمنة مستقرة، معتبراً أن الحق في الحياة هو أحد أقدس حقوق الإنسان.

وأوضح عماد حجاب أن الملف الثاني الذي حظي باهتمام كبير منذ سنوات هو أن الدولة المصرية تعطي الأولوية لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية من خلال توسيع دعم الحق في السكن من خلال إنشاء مدن جديدة ومشروعات إسكان لاستيعاب الزيادة السكانية. وزيادة المعروض من الوحدات السكنية، وتحسين مستوى البنية التحتية للمياه. الشرب والصرف الصحي والكهرباء لتلبية احتياجات المواطنين، التوسع في إنشاء الطرق والجسور الجديدة لتحسين هيكل الخدمات، الاستثمار في القاهرة والصعيد والدلتا، تطوير المناطق العشوائية، إقامة مشروع التضامن والكرامة الأسر الفقيرة، وتبني مشروع ضخم لتنمية قرى الريف وهو مشروع الحياة الكريمة.

وأوضح أن الملف الثالث الذي حظي باهتمام الدولة المصرية هو ملف حقوق المواطنة فهو ملف حيوي ومهم. وتم التوسع في إنشاء الكنائس ودور الخدمة وحل المشاكل القديمة المتراكمة فيها والتي تمثلت في تأخر الحصول على التراخيص والموافقات للقيام بأعمال البناء أو الترميم. صدر قانون موحد لدور العبادة وتم تشكيل لجنة. وتضم برئاسة رئيس الوزراء الوزراء والجهات ذات العلاقة، وتتولى إصدار التراخيص والموافقات من حزب واحد، وليس من جهات متعددة، واختصار المدة الزمنية. بالإضافة إلى ذلك، يصدر الرئيس توجيهاته للحكومة بإنشاء كنيسة في كل مدينة جديدة بجوار المسجد، وكذلك إنشاء كاتدرائية جديدة هي كاتدرائية المهد بالعاصمة الإدارية، وحضور الرئيس احتفالات الكنيسة السنوية. عيد ميلاد سعيد وخطابه بهذه المناسبة، وركز الرئيس في خطابه السياسي والإعلامي على أن المصريين كلهم ​​واحد ولا فرق بينهم.

وأشار عماد حجاب إلى أن الدولة اهتمت بعدة مسارات متتالية لحقوق الإنسان، تضمنت إعطاء الأولوية للملف الخامس وهو حقوق المعاقين، وتخصيص صندوق لدعمهم يسمى صندوق قادرون مع فرق، برئاسة رئيس الجمهورية، وتخصيص عام كامل للاهتمام بقضاياهم، وإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لأصحاب الهمم، وتسهيل إجراءات القومسيون الطبي. إثبات نسبة المرض والعجز وإصدار قانون جديد للمعاقين.

وأشار إلى أن الملف السادس ركز على قضية حيوية وهي تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتخصيص سنة كاملة للمرأة، وإصدار التشريعات القانونية لمواجهة العنف ضد المرأة وقضية التحرش، بالإضافة إلى محور رئيسي. التطور في التوسع في تولي المرأة المناصب العامة في القضاء والنيابة ومجلس الوزراء ونواب المحافظين ومساعدي المحافظين، مشيراً إلى أنه من بين الملفات أيضاً، التي كانت أهم الإجراءات المؤسسية التي اتخذتها الدولة المصرية، إصدار للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تتضمن كافة الحقوق العامة والخاصة للطفل والمرأة وذوي الإعاقة، والأدوار المنوطة بمؤسسات الدولة والوزارات والهيئات الحكومية لتفعيل وتنفيذ الاستراتيجية، وجهود الحكومة إصدار تقرير سنوي عما تم تنفيذه كل عام، كما تم. تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء لمتابعة تنفيذها وتضم في عضويتها الوزارات المعنية، وتشكيل لجنة دائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وتفعيل إجراءات رفع تقارير مصر الدورية إلى المنظمات الدولية والأممية. لجان الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والأطفال والنساء والمعاقين. وهذا تطور في تعامل مصر مع الآليات الدولية للأمم المتحدة.

وأكد عماد حجاب أن الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود الأخرى في الملفات المتعلقة بقضية حقوق الإنسان، بما في ذلك الملف الصحي، والمبادرات الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة، وتقليص قوائم الانتظار في المستشفيات، والكشف المبكر عن الأمراض من أجل تعزيز حقوق الإنسان. الحق في الصحة كحق أساسي من حقوق الإنسان، وملف تطوير التعليم والتوسع في إنشاء الجامعات الخاصة. والحقوق المدنية لتعزيز الحق في التعليم وتطوير البنية التحتية التكنولوجية وشبكات الاتصال لدعم حق الحصول على المعلومات كحق من حقوق الإنسان، إضافة إلى تشكيل لجنة عفو رئاسية للإفراج عن المعتقلين لتتكامل كل هذه الجهود على تنوعها، المساهمة في إحداث تطورات مهمة في مسار حقوق الإنسان وإحداث التطوير في بنية حقوق الإنسان. في مصر خلال الفترة من 2013 حتى بداية 2024.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى