رئيس دفاع النواب: تحقيق السلام للفلسطينين يحقق الاستقرار لشعوب المنطقة

أشار النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب والنائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن مصر قيادة وحكومة وشعباً لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف أي قوة مهما كانت المساس بأمنها الوطني أو حدودها، وهو ما تعتبره خطاً أحمر لا يمكن التغاضي عنه. أو السماح لأحد بالتعدي عليه قائلا: “مصر دولة قوية ذات سيادة، لا تنتهك حرمتها بفضل أبنائها المخلصين، وشعبها، وجيشها العظيم على وجه الخصوص”.

قال النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية المصرية حريصة على استقرار وأمن المنطقة، لافتا إلى أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق خير دليل على أن العدوان الصهيوني إن التصعيد في قطاع غزة له آثاره على المنطقة، وهو ما حذر منه. وأكد الرئيس السيسي مرارا أن اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة وشعوبها، مشيرا إلى أن ما تشهده المنطقة الآن يجري على حساب أراضي الشعوب العربية واستقرارها وأمنها. .

وأضاف أن مصر حذرت منذ السابع من أكتوبر الماضي، على خلفية عملية الفيضانات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، من تداعياتها على المنطقة برمتها وشعوبها، وهو ما يؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية لما سيحدث. عاجلاً أم آجلاً، مشيراً إلى أن الدبلوماسية المصرية تكثف جهودها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية ويجب أن تحاول احتواء الموقف ووقف التصعيد وتجنيب المنطقة خطر الانزلاق إلى دوامة خطيرة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وسلامة المنطقة. من شعوب المنطقة.

كشف رئيس دفاع البرلمان عن تداعيات المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل على تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد الإقليمي الذي ستهدد تداعياته أمن واستقرار المنطقة، مشددا على أن وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية تتطلب تحمل المجلس مسؤوليته. وللأمن مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مؤكدا أن إنهاء العدوان على غزة وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين هو الحل الأمثل لإعادة الاستقرار إلى المنطقة دون صراعات أو خلافات تهدد حياة الشعوب. من تلك الدول.