اقتصاد

صندوق النقد يكشف عن تعهدات هامة من قبل البنك المركزي في إطار برنامجه مع مصر

1كشف تقرير خبراء صندوق النقد الدولي عن تعهدات هامة قدمها البنك المركزي المصري في إطار برنامج تمويل مصر، تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي وخلق بيئة مواتية للنمو الاقتصادي المستدام. جاء ذلك خلال تقرير الخبراء حول المراجعتين الأوليين لبرنامج تمويل مصر، الذي نشره صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة، والذي كشف خلاله عن مذكرة السياسة الاقتصادية والمالية، والتي تضمنت تعهدات مصر للصندوق وأبرز السياسات الاقتصادية بنود الفترة المقبلة. مرونة الصرف، وعدم فرض أو تشديد قيود الصرف، أو تعدد ممارسات العملة، أو فرض أو تشديد قيود الاستيراد لأغراض ميزان المدفوعات، أو إبرام أي اتفاقيات دفع ثنائية تتعارض مع المادة الثامنة من اتفاقية صندوق النقد الدولي. تشديد السياسة النقدية أكد البنك المركزي المصري أنه سيتم زيادة السياسة النقدية بشكل كبير لمكافحة التضخم، كما أنها ستفرض المزيد من القيود على التوسع في الميزانية العمومية للبنك، بما في ذلك عن طريق خفض السحب على المكشوف من وزارة المالية لدى البنك المركزي ووقف البنك المركزي. إقراض البنك المركزي للهيئات العامة الأخرى. تقليص الإقراض لهيئات القطاع العام لا ينوي البنك المركزي زيادة الإقراض لهيئات القطاع العام، باستثناء وزارة المالية. وسيتم وضع خطة، وافق عليها مجلس إدارة البنك، وتم الاتفاق عليها مع الحكومة المصرية ووزارة المالية، لخفض المطالبات الحالية على هذه الجهات إلى الصفر بنهاية العام المالي 2025/2026. تعزيز الاحتياطيات الأجنبية يلتزم البنك المركزي المصري بالحصول على 15 مليار دولار من حصيلة صفقة رأس الحكمة. لبناء منطقة عازلة ضد الصدمات المستقبلية. كما سيمتنع البنك المركزي عن ضخ السيولة من مشتريات النقد الأجنبي وتحويل الودائع من النقد الأجنبي إلى العملة المحلية. استهداف صافي الاحتياطيات الأجنبية: من المستهدف أن يصل صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 30.3 مليار دولار بحلول يونيو 2024، و29.6 مليار دولار بحلول ديسمبر 2024، بنمو قدره 13.7 مليار دولار خلال العام المالي 2023/2024. يُشار إلى أن البنك المركزي المصري كان قد أعلن أن صافي الاحتياطي الأجنبي سجل 40.36 مليار دولار بنهاية مارس 2024، مقابل نحو 35.3 مليار دولار بنهاية فبراير 2024، بزيادة نحو 5 مليارات دولار. تأكيدات الودائع الرسمية. وتم الحصول على تأكيدات بأن 19 مليار دولار من الودائع الرسمية من الدول العربية لدى البنك المركزي المصري، والتي كانت موجودة في نهاية يناير 2024، لن تستحق إلا بعد الانتهاء من تسهيل الصندوق الممدد ومدته أربع سنوات في سبتمبر 2026، بشرط أن تكون كذلك. لا تستخدم لشراء الأسهم أو السندات. وتعكس هذه التعهدات التزام البنك المركزي المصري بالحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري وتعزيز جاذبيته للاستثمارات الأجنبية. وتعتبر هذه الخطوات ضرورية لتهيئة بيئة مواتية للنمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى