مصر

لجنة الميثاق العربى تشيد بجهود مصر فى تحقيق حقوق الإنسان

ناقشت لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، على مدار يومين، برئاسة المستشار جابر صالح المري، التقرير الأول لجمهورية مصر العربية، في إطار متابعة تنفيذ الدول العربية لالتزاماتها الناتجة عن ذلك. من الانضمام إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وتقييم مدى التزام الدول بتنفيذ أحكام الميثاق.

وأعلن المستشار المري، في بيان له اليوم الاثنين، انتهاء أعمال الدورة الـ24 للجنة، والتي خصصت لمناقشة تقرير مصر الأول، وكذلك انتهاء أعمال الدورة الـ61 للجنة، ووجه الشكر للوفد الذي يمثل مصر في عملية النقاش برئاسة السفير خالد البقلي.

وأشاد رئيس اللجنة بانفتاح الوفد المصري على أسئلة أعضاء لجنة الميثاق والتي ركزت على حالة الحقوق والحريات المختلفة في الدولة الطرف، بما يكفل الحماية والضمان والتعزيز، والتي لم تقتصر على تنفيذ أهداف الميثاق، وحالات الطوارئ، والمساواة وعدم التمييز، والحق في الحياة والسلامة الجسدية، ومكافحة العبودية والاتجار. الأشخاص، القضاء، حق اللجوء إليه، الحريات السياسية والمدنية، حق الملكية الفردية، حرية الرأي والتعبير، حماية الأسرة وخاصة المرأة والطفل، الحق في العمل، حرية تكوين الجمعيات والمهنية. النقابات، والحق في التنمية، والحق في الصحة، والحق في توفير حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، والحق في التعليم، والحقوق الثقافية.

وأشاد بردود الوفد المصري على أسئلة اللجنة والتي قدمت تفاصيل وشروحات مهمة، كما استكملت الصورة العامة لحالة حقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية بما بني من واقع زيارة وفد اللجنة إلى جمهورية مصر العربية. مصر سابقاً، وما جاء في تقرير مصر الأول وأجوبة القائمة. الأسئلة السابقة التي طرحتها اللجنة بشأن تقرير مصر، والوثائق والتقارير المقدمة من الوفد.

وأعرب المستشار جابر المري عن شكره لممثلي المجتمع المدني الذين قدموا تقارير الظل أو حضروا الجلسة المغلقة مع اللجنة وقدموا البيانات والمعلومات التي كانت موضع تقدير ومفيدة للجنة في عملها.

وقال إنه بالإشارة إلى إجراءات اللجنة اللاحقة للمناقشة، فهي تتمثل في قيام اللجنة بإعداد الملاحظات والتوصيات نتيجة مجمل أعمال الدورة والأعمال التحضيرية لها، وستعلن اللجنة الملاحظات الختامية و التوصيات فور الموافقة عليها ونشرها على نطاق واسع.

وأوضح أن المناقشة كشفت عن عدد من المواضيع التي يجب أن نعمل عليها سريعاً إقليمياً مثل موضوع الذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة التنسيق إقليمياً من أجل تبادل وتوحيد الرؤى وخلق ضمانات للتحديات والمخاطر التي قد تنشأ. .

وأعرب عن انفتاح اللجنة على التواصل مع الدولة الطرف خلال فترة التقرير الدوري وهي ثلاث سنوات، وتقديم الدعم الفني متى رأت الدولة ذلك بحاجة إليه، على أن تقدم الدولة الطرف تقريرها الدوري الثالث في موعد أقصاه ثلاث سنوات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى