الصحفيين تطلق مشروع تطوير مركز التدريب بالنقابة وإعادة افتتاح الاستديوهات

تطلق نقابة الصحفيين مشروع تطوير مركز التدريب التابع للنقابة، بعد إعادة تأهيل وتشغيل وتوظيف كامل البنية التحتية العملاقة التي تم تشييدها خلال السنوات الماضية بدعم وتمويل من حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، في احتفال كبير اليوم الثلاثاء الساعة الثانية عشرة ظهرا.

تضم مجموعة من الاستديوهات التليفزيونية والإذاعية ووحدة المونتاج وقاعات المحاضرات وقاعات التدريب العملي وشبكة الحاسب الآلي والاتصالات والخوادم وأنظمة التكييف، لتعمل كمؤسسة تدريبية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات الفنية والإدارية والمالية وأنظمة التدريب.

وقال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن إطلاق مشروع تطوير المركز يأتي بعد الانتهاء من تأهيل واختبار وتشغيل البنية التحتية للمركز بالكامل، والتي تشمل استديوهات الإذاعة والتلفزيون وغرف التحرير بالمركز، في بالإضافة إلى تطوير الأنظمة الإدارية ونظام الحجز والاستعلام وإدارة المقررات والموقع الإلكتروني وأنظمة التقييم والامتحانات الإلكترونية. والذي تم التخطيط له وتنفيذه خلال الأشهر التسعة الماضية.

وبحسب نقيب الصحفيين فإن النقابة ستعلن خلال المرحلة المقبلة عن عدد من الاتفاقيات مع مؤسسات صحفية وأكاديمية تسعى للمساهمة في عملية تدريب الصحفيين في مركز التدريب سواء للصحفيين أو طلاب الصحافة. ووسائل الإعلام.

وأكد محمد سعد عبد الحفيظ ممثل النقابة ورئيس لجنة التدريب، أن مركز التدريب بالنقابة سيعلن عن حزمة تدريبية جديدة تشمل أكثر من 15 دورة تدريبية، تم تصميمها بما يتناسب مع التطور الذي تشهده صناعة المحتوى الصحفي، وتشمل حوالي 80 موضوعًا تدريبيًا وحوالي 700 نقطة تدريبية. يمكن تكييفها في مسارات وفقًا للتخصصات والمهارات المختلفة.

وأشار عبد الحفيظ إلى أن تشغيل وتطوير استوديوهات مركز التدريب سيساعد في تدريب الصحفيين وطلبة الصحافة على فنون الصحافة الجديدة، بما في ذلك التصوير والمونتاج والإعداد وغيرها من أنواع العمل الصحفي.

ونفذ الاتحاد خلال الفترة الماضية برنامجا مكثفا لتطوير الاستوديوهات ومركز التدريب التابع للاتحاد، بما يتناسب مع التطورات التقنية الحديثة في مجال الإنتاج والتدريب الإذاعي والتلفزيوني. تم تطوير استوديو التصوير الفوتوغرافي ليعمل كاستوديو واقع افتراضي افتراضي للإنتاج الذاتي وتم إلحاقه بغرفة تحكم بنظام “المنتجات المفتوحة”. إعداد وتطوير أنظمة العمل في الاستديوهات التلفزيونية والإذاعية، وإضافة أحدث تقنيات التشغيل إلى معدات الاستوديو لمواكبة التطورات في إعداد التقارير الصحفية والبودكاست المرئية والإذاعية.

وعلى الصعيد نفسه، شهد الاستوديو التلفزيوني الاحترافي عملية تطوير ورفع تقنية نظام التشغيل لوحدات التحكم، وإضافة أحدث تقنيات المؤثرات التلفزيونية أثناء البث المباشر، ورقمنة العمل بالكامل مع وحدات التسجيل.

كما شهدت وحدتا الإخراج والمونتاج التلفزيوني تطوير أنظمة المعالجة وإضافة وحدة مونتاج جديدة لتتمكن استديوهات الاتحاد من أداء رسالتها في مجالات الإنتاج والتدريب مواكباً أحدث التقنيات في المجال الإذاعي والتلفزيوني. .