اقتصاد

وكالة فيتش: مرونة سعر الصرف في مصر ستكون أكثر استدامة

وقالت 1فيتش إن تعديل السياسات يزيد من قدرة الاقتصاد المصري على الصمود، موضحة أن تراجع سعر الصرف الرسمي بنسبة 38% في مارس الماضي إلى 49.4 جنيه مصري مقابل الدولار أدى إلى انهيار التباين الكبير للغاية مع سعر السوق الموازي الذي بلغ ذروته بنحو 72 جنيها مصريا أمام الدولار خلال يناير الماضي، مقارنة بالسعر الرسمي البالغ 31 جنيها. وأشارت الوكالة، في بيان لها اليوم، إلى انتعاش سوق الصرف الأجنبي بين البنوك، مع زيادة حجم التداول اليومي أكثر من عشرة أضعاف منذ فبراير، مؤكدة ثقتها في مرونة سعر الصرف. وفي مصر، سيكون الأمر أكثر استدامة، على الرغم من أن الصدمات الخارجية ستشكل اختبارا أكبر لالتزام السلطات المصرية بمرونة سعر الصرف. وتتوقع فيتش أن يرتفع إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي بمقدار 16.2 مليار دولار في السنة المالية 2024 إلى 49.7 مليار دولار على الرغم من اتساع العجز. وارتفع الحساب الجاري بمقدار 4 نقاط مئوية ليصل إلى 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي، موضحا أن هذا يرجع جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط وصادرات الخدمات، وزيادة مؤقتة في الواردات نتيجة للتخليص الجمركي الأخير بما يقدر بنحو 8 مليارات دولار من العملات الأجنبية المتراكمة. وأشار البيان إلى عودة تحويلات المصريين بالخارج. ونظراً لزيادة الثقة في سعر الصرف، فإنه يساهم في خفض عجز الحساب الجاري المتوقع إلى 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2025. وتوقعت فيتش أن ترتفع احتياطيات النقد الأجنبي أكثر إلى 53.3 مليار دولار أمريكي بحلول العام المالي 2024/2025، أي ما يعادل 5.6%. أشهر من المدفوعات الخارجية الحالية، أعلى من المتوسط ​​”ب” البالغ 4.1 أشهر، وأن ينخفض ​​صافي الدين الخارجي بمقدار 6.5 نقطة مئوية في السنوات المالية 23-25 ​​إلى 23.2% من الناتج المحلي الإجمالي

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى