مصر

باحث سياسي فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية

أكد الباحث السياسي الفلسطيني طلال أبو ركبة، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية يأتي في إطار تخفيف الحرج عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال الانصياع لضغوط وزرائه المتطرفين، وخاصة وزير المالية بتسلئيل سوميتريش وإيتامار بن جفير، من خلال القضاء على ما تبقى من كتائب حماس في جنوب قطاع غزة.

وأوضح أبو ركبة في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن العملية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية هي إجراء شكلي لتخفيف الضغط على نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى وفقا للطرح المصري، الذي راعى تلبية مطالب الطرفين في الورقة الأخيرة. لافتاً إلى أن نتنياهو يتلاعب بخصومه السياسيين ويسعى إلى تقديم ضمانة لهم. لبقائه وحكومته في المشهد السياسي بعد توقف الحرب على غزة.

وأكد أن إطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ على معبر كرم أبو سالم أدى إلى تحرك بنيامين نتنياهو لغزو رفح، متوقعا ألا تكون العملية غزوا شاملا كما حدث في شمال غزة ومنطقة خان يونس، موضحا أنها ستقتصر على الغزو. بعض المناطق الشرقية في محافظة رفح، وسيستغرق استكماله وقتاً طويلاً جداً. عملية لأنها منطقة مكتظة بالملايين وإجلاءها سيستغرق وقتا طويلا جدا.

وأكد أبو ركبة أن التصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية سيحدث على شكل عمليات بطيئة وتدريجية، مرجحة تأجيل صفقة التبادل والتحرك لتلبية رغبات بنيامين نتنياهو في اجتياح رفح الفلسطينية واستكمال مفهومه الشخصي لتحقيق ما يسمى «النصر المطلق»، إضافة إلى تهدئة جبهة اليمين المتطرف في حكومته بالتوجه إلى رفح، مشيراً إلى أن الطرفين سيقبلان الاقتراح المصري بالذهاب إلى التهدئة خلال الأيام المقبلة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى