سياسة وبرلمان

تعرف على أبرز مكتسبات الشباب المصرى بعد ثورة 30 يونيو

في الآونة الأخيرة، وخاصة في السنوات العشر الماضية، شهدت الدولة المصرية طفرة غير مسبوقة في قطاع الشباب. منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد، حققت الدولة إنجازات ملموسة وواضحة للشباب، وهو ما تجسد في تقليد الكوادر الشبابية في العديد من المناصب القيادية والتنفيذية. وستكون هذه المجموعات في مواقع صنع القرار، وسيكون لها دور محوري في المشاركة في العديد من الفعاليات

وبعد ثورة 30 يونيو اهتمت الدولة بقضية تمكين الشباب وإعداد جيل جديد من القيادات الشابة، وذلك لإيمانها بالأفكار الجديدة، وحماس الشباب، ورغبتهم في تطوير بلادهم. وتبلورت وصية الرئيس السيسي في البرنامج الرئاسي، من خلال مجموعة من الدورات والمؤتمرات الشبابية الدورية التي أدت إلى انعقاد منتدى شباب العالم وإنشاء الأكاديمية الوطنية. للشباب، بالإضافة إلى صدور قرار بتعيين 4 مساعدين و4 مساعدين لكل وزير شباب.

وعملت الدولة على سياسة التأهيل قبل التمكين من خلال إطلاق البرنامج الرئاسي لإعداد الشباب للقيادة عام 2015، وإعلان الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب. بداية خطة الدولة لتمكين الشباب كانت مع إعلان الرئيس السيسي أن عام 2016 هو عام الشباب، وعلى مستوى الجهاز الإداري كانت خطة التدريب والتمكين في كافة أجهزة الدولة. من خلال محور التدريب وبناء القدرات باعتباره المحور الأهم في خطط الإصلاح وبرنامج عمل الحكومة، بالإضافة إلى دعم المشاركة الحزبية للشباب من خلال إطلاق تنسيقية الشباب الحزبي وإعلان اتحاد شباب الجمهورية الجديدة.

مكاسب الشباب من ثورة 30 يونيو
واتسعت قاعدة المشاركة الشبابية في الأجهزة التنفيذية والتشريعية للدولة من خلال تواجد أسماء الشباب في حركة ممثلي المحافظين، بحسب ما جاء في الدراسة الصادرة عن المركز المصري للنواب والدراسات. وتولى الشباب 25 حقيبة وزارية من أصل 39 قياديا تم اختيارهم في حركة الولاة عام 2019، بينهم 23 نائبا. بالنسبة للمحافظ والمحافظين من الفئة العمرية الشابة فإن برلمان 2021 هو ترجمة حقيقية لتمكين الشباب والمرأة، لأن هناك قفزة كبيرة في تمثيل المرأة والشباب تصل إلى ما يقارب 50% من تركيبة البرلمان. المجلس الجديد مقارنة بـ 20% عام 2015 وغياب شبه كامل لجميع المجالس السابقة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى