زميل سفاح التجمع لليوم السابع: المتهم لجأ للفيديوهات بعد فصله من المدرسة

ونفى ذلك زميل سابق لـ«كريم» الشهير مع مقتل التجمع الخامسوما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو أن المتهم يعمل بالتجارة، أو أي عمل آخر يكسب منه المال، وقال إن وظيفته الأساسية هي التدريس بالمدرسة الخاصة التي يعمل بها ببورسعيد، حتى انتهاء عقده معه. تم إنهاؤه بسبب سوء سلوكه، مشيراً إلى أنه لجأ إلى.. لإعداد فيديوهات لتعليم اللغة الإنجليزية ونشرها عبر الإنترنت، كما حصل منها على أموال.

وأكد محمد مراد زميل المتهم السابق لليوم السابع، كشف له المتهمون أثناء دوامهم بالمدرسة، أنه غادر أمريكا وأجبر على العودة للعمل في مصر، بعد أن سُجن في فلوريدا وفشل في العيش مع أسرته في أمريكا..

وقال إن المتهم كان لديه شراهة تعاطي المواد المخدرةووصل به الأمر إلى أنه أصبح يستطيع تدخين الحشيش داخل المدرسة في مكان مغلق، حتى لا يراه زملاؤه، ومن ثم واصل عمله في تدريس مادة اللغة الإنجليزية للطلبة..

وأضاف أن المتهم كان يتنمر على الأشخاص الأضعف منه، من بين زملائه، خاصة زوجته “لورين” التي كان يضربها ويهينها بشكل مستمر..
ونشرت «اليوم السابع» تصريح زميل سابق آخر للمتهم يدعى «محمود»، قال فيه إن كريم المتهم كان يقيم في ولاية فلوريدا بأميركا، حيث ولد، لكن شخصيته تسعى إلى إثارة المشاكل. دفعه إلى تقليد أفراد عصابات الشوارع في أمريكا، لكنه فشل في الانضمام إليهم، لأنه لم يكن لديه الشجاعة الكافية..

وأضاف أن كريم كان مدمناً على المواد المخدرة، وتعلم لهجة الشارع في أمريكا والتي تسمى (إيبونيكس)، كما تعلم رسم الوشم. وبعد فشله في مواصلة العيش في أمريكا، عاد إلى مصر وتحديدا في الغردقة، وزاول مهنة رسم الوشم للسياح لعدة سنوات، ثم التقى بزوجته. “لورين”، مصرية تحمل الجنسية الأيرلندية، عملت معه في مجال رسم الوشم، وأنجبا طفلهما الوحيد. وبعد ذلك، تركوا مهنة رسم الوشم، وتقدموا للعمل في مدرسة خاصة في بورسعيد، حيث قاموا بتدريس اللغة الإنجليزية للطلاب..

وذكر زميل المتهم أنه عمل معه في المدرسة لمدة 5 سنوات، وكان خلال تلك الفترة يحكي له عن حياته وتدهور علاقته بزوجته. بدأ كريم المتهم في تعاطي المواد المخدرة، إذ كان يتعاطاها بجشع شديد، ومن أسباب خلافاته مع زوجته شكها في خيانته لها..

وتابع حديثه قائلا إن كريم كان يتناول الشابو والثلج والكريستال ماث، وبسببهم أصيب بالبارانويا والبارانويا، وبدأ بالاعتداء على زوجته بالضرب عليه، حيث كان يخنقها أثناء اعتدائه عليها، مما دفعها إلى مغادرة مسكن الزوجية عدة مرات، والهروب للإقامة مع صديقاتها، وهو ما دفعها للانفصال. إلا أنه عثر على هاتف قديم لها، يحتوي على صور خاصة لها، فحاول ابتزازها بتلك الصور، لإجبارها على العودة إليه، ورفع دعوى قضائية ضدها، مما دفعها لمغادرة مصر والعودة. إلى أيرلندا..

وقال إنه بعد هروب زوجته تحولت شخصيته إلى المزيد من الوحشية والعداء تجاه من حوله، خاصة زملائه في المدرسة، مما دفع إدارة المدرسة إلى إنهاء التعاقد معه، فترك بورسعيد وحاول التعاقد معه. يعمل بفرع المدرسة بالتجمع الخامس بالقاهرة ولكن تم رفض طلبه بناء على توصية من إدارة المدرسة ببورسعيد.

وذكر أن كريم استأجر بعد ذلك شقة في أحد المجمعات السكنية بالتجمع الخامس، ويسكن فيها مع نجله، وكانت الشقة التي شهدت الجرائم..